رغم الموسم الرمضاني .. القطاع الخاص يواصل انكماشه بمصر للشهر الخامس على التوالي... والركود يصيب السوق بالشلل
الجمعة - 7 مايو 2021
تقرير مؤشر "آي.إتش.إس ماركت" يؤكد مواصلة انكماشا للقطاع الخاص بمصر للشهر الخامس على التوالي.. ويسجل 47.7 نقطة فقط
التقرير أرجع استمرار الانكماش بالقطاع الخاص المصري إلى تراجع المبيعات والتوظيف بوتيرة سريعة .. وارتفاع تكاليف المدخلات وضعف أوضاع السوق مما أدى لانخفاض في طلب العملاء
تقرير "آي.إتش.إس ماركت" العالمية : توقعات الإنتاج المستقبلي بمصر جاءت عند 65 نقطة في أبريل الماضي .. وجاءت متراجعة عن77.2 مسجلة في مارس الماضي
القطاع الخاص غير النفطي بمصر تراجع بالكامل بداية من ديسمبر الماضي موقفا سلسلة نمو لثلاثة أشهر متتالية .. جراء ارتفاع وتيرة الإصابات ب"كورونا"
كما تسبب ارتفاع أسعار المواد الخام في تعليق قرارات شراء خلال الشهر الماضي .. واستخدام المخزونات الحالية في المقابل
كما أشار التقرير إلى انخفاض المؤشر الفرعي للتوظيف إلى 47.6 في أكبر انكماش له منذ أغسطس الماضي .. وذلك من 48.9 في مارس الماضي .. وانخفاض المؤشر ، الذي يقيس أداء القطاع الخاص غير النفطي عن مستوى 50 نقطة يُعد انكماشاً
وفي إبريل الماضي قالت مؤسسة "آي.اتش.اس ماركت" أن الأوضاع الاقتصادية للقطاع الخاص المصري غير المنتج للنفط تراجعت بشكل مستمر وسط تراجع الإنتاج والأعمال الجديدة
البنك الدولي في تقرير له في ديسمبر الماضي .. أكد أن القطاع الخاص بمصر ممنوع من القيام بدور أكبر في الاقتصاد.. و أن الصادرات لا تزال أقل من صادرات الدول المنافسة حتى بعد أن خفضت مصر قيمة عملتها بنحو النصف في نوفمبر الثاني 2016
تقرير البنك الدولي: هناك نحو 800 ألف خريج يدخلون سوق العمل كل عام.. لكن معدل التوظيف بين الأشخاص في سن العمل انخفض من 44.2% إلى 38.9% بين عامي 2010 و2019" .. والأسواق المصرية لم تجتذب بعد تدفقات قوية من الاستثمار الأجنبي المباشر
مشيرا إلى أنه يجب على مصر أن تكون الحد الأقصى للتعريفات الجمركية 40% .. وأنشطة الجيش الاقتصادية تؤثر بشكل كبير على القطاع الخاص وفرص استثماراته
وركود حاد للمبيعات في موسم الصيام يجتاح الأسواق المصرية .. بسبب تراجع القدرة الشرائية للمواطنين وغلاء أسعار السلع التي كانت تشهد رواجاً في رمضان خلال السنوات الماضية
عدد من التجار لـ"العربي الجديد"أكدوا أنّ الموسم الرمضاني هذا العام لم يُحدث انتعاشة في مبيعاتهم.. بل على العكس انخفض مؤشر المبيعات لأكثر من النصف مقارنة بالموسم الماضي رغم الحظر المفروض وقتها بسبب تداعيات الموجة الأولى من فيروس كورونا
ملابس العيد متراكمة بالمحلات ولا إقبال عليها في ظل الانهيار الاقتصادي التي تعيشه الأسرة المصرية ..
تجار العطارة : موسم رمضان لدى تجّار العطارة يبدأ من شهر رجب وينتهي في آخر شهر رمضان.. إلّا أنّه في هذا العام تراجعت حركة المبيعات بحوالي 60% مقارنة بالفترة نفسها من العام
تجار جملة للمواد الغذائية: هذا العام شهد تراجع كبير في الاقبال على تجهيز شنطة رمضان للمحتاجين باكثر من 60% .. وهناك سلع غذائية ارتفعت أسعارها بنسب تخطت 30%
تجار الحلويات : هناك تراجع في المبيعات في رمضان الحال يتزيد عن 50% .. وتراجع المبيعات يعود إلى عدم توفر سيولة كافية لدى الغالبية من فئات الشعب لشراء لوازم رمضان
تجار الدواجن : هناك انخفاض مبيعاته في رمضان هذا العام على عكس المعتاد بنسب تخطت 50% مقارنة برمضان الماضي .. وفي المقابل هناك انتعاش الطلب على هياكل الدجاج (الأجنحة والأرجل) المتبقية من تصفية لحم الدجاجة لان سعر الكيلوغرام يصل إلى 15 جنيهاً مقابل 30 جنيهاً لكيلوغرام الدجاج.
الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء أكد في تقرير له ارتفاع الرقم القياسي العام للأسعار على المستهلكين في معدل تضخم شهري بلغت نسبته 0.6% خلال مارس الماضي
تقرير الجهاز المركزي للإحصاء أكد أن التضخم سجل 110.9 نقاط مقارنة بنحو 110.3 خلال فبراير الماضي.. وأرجع الجهاز في بيانه الارتفاع إلى زيادة أسعار الفاكهة بنسبة 7.1% خلال مارس، واللحوم والدواجن بنسبة 3.7%، والزيوت والدهون بنسبة 0.9%
يذكر أن البيان المالي للموازنة العامة الجديدة 2021/ 2022 أكد أنّ معدل البطالة في ديسمبر 2020، بلغ نحو %7.2