حيث يواصل إصدار الأحكام بالإعدام..  ويفتح من جديد قضية التمويل الأجنبي للمنظمات الحقوقية بعد 10 سنوات.. ويتجاهل شهادات علاء عبد الفتاح حول القتل بالبطئ بالسجون .. ويتعامي عن شكاوى المضربين عن الطعام 

ضمن سلسلة الأحكام المسيسة؛ أصدرت محكمة  جنايات دمنهور حكما بإعدام ٢٤ مواطنا أمس في قضيتي تفجير أتوبيس شرطة ومقتل أمين شرطة  
من  المتهمين في قضية تفجير "أتوبيس الشرطة"   د. محمد محسن سويدان و محمد محمود أبو السعد..  ماهر عبد المنعم أبو الحسن  ماهر عبد الحميد عبد الحميد، عبد الهادي السيد الزيات.. وايمن إبراهيم مالك  أحمد عادل الزارع المعتصم بالله عادل الزارع، سعيد خليل يونس أبو يونس 

وقال حقوقيون : " أحكام محكمة جنايات البحيرة بعيدة كل البعد عن موازين العدالة .. وكل من حكم عليهم بالإعدام لم يتورطوا في القضايا المنسوبة لهم ودفاعهم أثبت ذلك بالأدلة ..
 
كما يواصل القضاء المسيسي التنكيل بمسئولي المنظمات الحقوقية .. ويفتح من جديد قضية التمويل الأجنبي لمنظمات الحقوقية بعد 10 سنوات! 
حيث مثلا كل من الحقوقي جمال عيد ونجاد البرعي أمام قاضي التحقيق من جديد ..  وتم تكرير نفس التهم لهم 
 وقال جمال عيد رئيس  الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان- للجزيرة  : أنا  "غير متفائل" بفتح التحقيق مؤخرا في هذه القضية المتداولة منذ 10 سنوات .. واستشعر انه أن الأوان  لمحاولة الانتقام من المؤسسات المستقلة" . 
كما أكد بيان "للشبكة العربية " أنه كان هناك مفاجأة "صادمة"  في التحقيقات هذه المرة .. تمثلت في اختفاء مستندات هامة من ملف القضية سبق تقديمها في القضية ترد على تحريات ضابط الأمن الوطني بتلقي جمال عيد منحا على حسابه الشخصي 
  من جانبه قال الحقوقي نجاد البرعي : أيا ما كانت النتائج التي ستنتهي إليها تلك القضية فإنني أجد نفسي فخورا بما قمت به مع زملاء أعزاء من أعمال وأنشطة..  وقد نجحنا في المساهمة  ضمن حقوقيين آخرين متهمين في القضية في "إنقاذ" بعض ضحايا الانتهاكات 
 فيما أعلن الناشط الحقوقي المصري "حسام بهجت" فجر أمس الخميس أن السلطات في بلده  استدعته للتحقيق معه في القضية المعروفة بـ"التمويل الأجنبي".. ومؤكد ان هذه هي المرة الأولى التي يتم استدعائه في هذه القضية ..

وفي سياق متصل .. النيابة تتجاهل شهادة علاء عبدالفتاح  حول الانتهاكات داخل السجون مصر  .. واغتيال المعتقلين بالإهمال الطبي المتعمد 
حيث كشف "علاء" كشف ملابسات قتل أحمد صابر  بإهماله طبيا  ... بعد استغاثته هو ومن معه في الزنزانة لمدة خمس ساعات متواصلة  من دون أي استجابة 
والنيابة تتجاهل أيضا شكوي إسماعيل الإسكندراني  وأسرته ... من إهماله طبيا بعد تدهور حالته الصحية بسبب مرض السكري .. وتتجاهل مواصلة أحمد سنطاوي وعلا القرضاوي الإضراب عن الطعام  وترفض التحقيق في مطالبهم