السيسي يطلب مزيدا من الجباية: حلم الـ 100 مليار لم يكتمل وابحثوا عن موارد!!

الأحد - 5 سبتمبر 2021

وجه عبد الفتاح السيسي ، قائد الانقلاب في مصر، حكومته وصندوق تحيا مصر، الذي يجمع اموال بدون مستندات ويشرف عليه السيسي شخصيا، بجباية المزيد من الاموال من الشعب المصري، بدعوي انها ستكون وسيلة إضافية لقدرة الدولة مع منظمات المجتمع المدني لتنظيم العمل الخيري.

أضاف السيسي في احتفالية أ"بواب الخير"، التي نظمها صندوق «تحيا مصر» بالعاصمة الإدارية الجديدة: "الـ 100 مليار اللي كنا بنحلم بيهم مجوش لحد دلوقتي، وعشان كده بقول للدكتور مصطفى –يقصد رئيس الوزراء-وسيلة تضيف للصندوق أكتر من كده، سواء من تبرعات الناس أو موارد نقدر نحشدها".

ثم قال السيسي: "مفيش جنيه بيطلع منه إلا أما أصدّق عليه وصندوق تحيا مصر تحت المسؤولية المباشرة لي.

تابع: عاوزين نوقف الناس في الشارع وناخد منهم عربياتهم القديمة ونبدلها بجديدة ونقول لهم انزلوا اشتغلوا

وصرح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، بأنَّ احتفالية «أبواب الخير» التي ينظمها صندوق «تحيا مصر» بالعاصمة الادارية الجديدة، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، تأتي تزامنًا مع اليوم العالمي للعمل الخيري، وتستهدف نحو 5 ملايين مواطن.

أنشئ صندوق تحيا مصر بموجب قرار للسيسي برقم 139 لسنة 2014 وقرار رقم 84 لسنة 2015 وتم الإعلان عنه ضمن ما يسمى "مبادرة السيسي لدعم اقتصاد مصر" والتغلب على الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ودعم العدالة الاجتماعية.

في أبريل 2021، وافق مجلس النواب على مشروع تعديل قانون، مقدم من الحكومة، بما يسمح بإعفاء الصندوق من جميع الضرائب والرسوم الحاضرة والمستقبلية.

وفي 7 يوليو 2014 تبرع عبد الفتاح السيسي للصندوق في البنك الأهلي المصري فرع مصر الجديدة وزعم تبرعه بنصف راتبه (42 ألف جنية) ونصف ثروته التي لا يعرف عنها أحد شيئا لأنه لم يعلن عن ذمته المالية وفقا لما يطالب به الدستور.

تفاعل عدد من رجال الاعمال- تحت ضغط-  مع المبادرة وتجاوزت مساهماتم 5 مليارات جنيه في بدايته.

وبعضهم ساهم بنسب من الأسهم التي يمتلكونها في شركاتهم، بجانب إنشائهم شركات متخصصة في البنية التحتية والخدمات المكملة للمشاريع المعتمدة في خطط التنمية الاقتصادية.

وفي فبراير 2018 خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لصندوق تحيا مصر، استعرضت اللجنة إجمالي التبرعات للصندوق وقالت إنها وصلت إلى 7.5 مليار جنيه، بخلاف استثمارات الصندوق، في عدد من الشركات

لكن لا يعرف أحد أي شيء عن الرقم الحقيقي لحصيلة الصندوق والتبرعات وفيم  تنفق، حيث أنه لا يخضع لأي رقابة!