الحادث الذي وقع لقطار المنصورة عند القليوبية أفسد خطط الشئون المعنوية والمخابرات لغسيل مخ المصريين رغم الانفاق الضخم عليه وتزوير الحقائق، فقد سعي اعلام السلطة عقب تحول السوشيال للهجوم علي العسكر للحديث عن أنه مدبر لإفساد الفرحة بالمسلسل وبقي أن يقولوا أنه من فعل الاخوان كما دافع المذيعون عن الوزير العسكري كامل الوزير ورفضوا استقالته أو اقالته.

المذيع جمال عنايت زعم أن الحادث مدبر بعد "حلقة الاختيار 2"!! وقال في صفحته بفيسبوك: "هل حادث قطار اليوم صدفة؟ هل نشر عملية قتل مصريين (بث داعش سيناء صور لقتل مسيحي) والتهديد بالمزيد صدفة؟ كل هذا بعد ساعات من إذاعة صور واقعية (في الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار 2) لفض رابعة صدفة؟ مجيبًا على أسئلته بالقول "لا أعتقد في الصدف".

وفي السياق نفسه ادعى مصطفى بكري أن حادث قطار طوخ "ليس صدفة"، معللا ذلك بحدوث "تحول كبير لدي -الكثيرين، بعد نجاح مسلسل الاختيار في فضح مظلومية رابعه بالوقائع والأدلة الحقيقية"!.

في برنامج "كلمة أخيرة الذي تقدمه لميس الحديدي، قال ضابط أمن الدولة السابق علاء عابد رئيس لجنة النقل والمواصلات في مجلس النواب: "لا تتوقعوا أن يستدعي مجلس النواب وزير النقل كامل الوزير أو الضغط من أجل استقالته"، وبعدما طالبته لميس بـ"المساءلة السياسية" رد غاضبا: "إحنا هنعالج بطريقة مهنية محترمة ومش هنشيل وزير وخلاص، ده حل بدأ من بعد 30 يونيو!!"

دافع أحمد موسى وعمرو أديب أيضا عن الوزير العسكري المسئول عن السكك الحديدية واتهموا العمال بالمسئولية عن الحادث وانه برئ واستقالته الان او بعد حادث قطار سوهاج السابق الذي قتل فيه 22 لن يغير من الأمر شيء وستستمر الحوادث!!.

وبير رأي يقول إن كامل الوزير "راجل تقيل، لواء ومن معسكر الجيش، وليس مثل أي وزير نقل يقال فمحدش يقدر يحاسبه"، ورأي آخر يقول إن الحادث مدبر من أحد أجنحة السلطة للتخلص من الوزير مع التمويه الإعلامي بإبداء التعاطف مع الوزير تمهيدا للإطاحة به دون ضجة، يظل المصريين يدفعون من دمائهم ثمن إهمال العسكر وثمن تصفية الحسابات بينهم.