الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي.. ثورة محتوى أم ضربة قاضية للصحافة التقليدية؟

الأحد - 17 آغسطس 2025

  • التحول "الخوارزمي" لا يعني استبدال الصحفيين بالآلات بل إعادة صياغة أدوارهم للعمل بطريقة إبداعية
  • دراسة لجامعة "كانساس": القراء يميلون إلى فقدان الثقة بالمحتوى عندما يعلمون أن الذكاء الاصطناعي شارك في كتابته
  • مخاوف جدية من انتشار التضليل وتعزيز الاستقطاب المجتمعي والتأثير في الحالة العاطفية للجمهور
  • استخدام برمجيات تجسس لاستهداف الصحفيين يهدد سرية المصادر ويقوض حرية الصحافة بشكل خطير
  • من المهم أن تتبنى المؤسسات الإعلامية استراتيجيات للتدريب ووضع مدونات سلوك وأطر تنظيمية للذكاء الاصطناعي

 

"إنسان للإعلام"- تقرير:*

يشهد قطاع الإعلام تحولًا جذريًا مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي (AI)، الذي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل أصبح قوة فاعلة تعيد تشكيل ملامح المهنة الصحفية برمتها، من جمع الأخبار وتحليل البيانات، إلى كتابة التقارير بشكل آلي، وغيرها من المهام التي كانت في الماضي حكرًا على الإنسان.

هذا التغلغل السريع أثار جدلًا واسعًا حول مستقبل الصحافة، فهل يمثل الذكاء الاصطناعي ثورة في إنتاج المحتوى تفتح آفاقًا جديدة، أم أنه يهدد بتقويض الصحافة التقليدية وتحويلها إلى مجرد سلسلة آلية من المعلومات، مما يقوض استقلاليتها ومصداقيتها؟

هذا التقرير يستعرض أبعاد هذا التحول، بدءًا من إعادة تشكيل غرف الأخبار، وصولًا إلى التحديات الأخلاقية والقانونية والاقتصادية، محاولًا الإجابة على السؤال: هل نحن أمام نهاية الصحافة كما نعرفها، أم أننا على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب من الصحفيين إعادة تعريف أدوارهم والتركيز على ما لا تستطيع الآلة تقديمه؟

جمع المعلومات وصناعة المحتوى

لم تعد غرف الأخبار التقليدية كما كانت، فقد أصبحت أنظمة الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من دورة إنتاج المحتوى، حيث تساعد هذه الأنظمة في جمع البيانات، وتنقيح المحتوى، وترتيب الأولويات التحريرية، مما يقلل الوقت المخصص للمهام الروتينية.

على سبيل المثال، يستخدم نظام "كلارا" التابع لشركة "إكسبرس" الذكاء الاصطناعي لجمع وتحليل المعلومات بكفاءة عالية في تغطية الأخبار الرياضية، بينما يستخدم أكثر من 75% من الصحفيين حاليًا الذكاء الاصطناعي التوليدي في مرحلة واحدة على الأقل من إنتاج الأخبار لزيادة الإنتاجية.

لكن هذا التحول لا يعني استبدال الصحفيين بالآلات، بل إعادة صياغة لأدوارهم، فلم يعد المطلوب من الصحفي أن ينافس الآلة في سرعة إنتاج الأخبار، بل أن يركز على المهام التي تتطلب تفكيرًا نقديًا، وتحليلًا عميقًا، وسردًا إبداعيًا.

والقيمة المضافة للعمل الصحفي البشري تكمن في القدرة على إجراء المقابلات الإنسانية، والتحقيقات الاستقصائية، والفهم السياقي للأحداث، وهي جوانب لا تزال بعيدة عن متناول الخوارزميات.

ابتكار محتوى مخصص وتفاعلي

يتجاوز دور الذكاء الاصطناعي مجرد أتمتة المهام إلى توليد أشكال جديدة من المحتوى وتخصيصها بدقة للجمهور، ويمكن للأنظمة الذكية أن تلخص المقالات، وتحول الصوت إلى نص، وتحرر الفيديوهات، وتولد رسومًا بيانية تلقائيًا، ما يسرع الإنتاج ويقلل التكاليف بشكل كبير.

وهناك أدوات مثل "Synthesia" تسمح بإنشاء مذيعين افتراضيين بأكثر من 230 شخصية و140 لغة، مما يقلل تكاليف إنتاج الفيديو بنسبة تصل إلى 80%، وعلى صعيد تخصيص المحتوى، تُستخدم تقنية مثل "جيمس" من مؤسسة "تويب" البلجيكية لإرسال رسائل مخصصة للمستخدمين بناءً على سلوكياتهم وتفضيلاتهم.

هذا التخصيص الشديد يطرح سؤالا جوهريًا: كيف تحافظ المؤسسات على صوتها التحريري الموحد ومصداقيتها في ظل إنتاج محتوى فردي الطابع؟ الإجابة تكمن في إيجاد توازن دقيق بين تقديم تجربة شخصية للمستخدمين وتعزيز الانفتاح على وجهات نظر متنوعة، مما يضمن عدم حصر الجمهور في "فقاعات معلوماتية" تعزز من قناعاته الحالية فقط.

التضليل والرقابة.. تحديات أخلاقية

رغم تلك الفوائد، يثير استخدام الذكاء الاصطناعي مخاوف جدية، أبرزها ظاهرة "فقاعات المعلومات" وانتشار التضليل، حيث تعمل خوارزميات التوصية على تخصيص المحتوى بناءً على اهتمامات المستخدم، لكنها قد تحبسه داخل دائرة مغلقة من الأفكار، مما يحد من التنوع ويعزز الاستقطاب.

وقد كشفت دراسات أن خوارزميات منصات مثل "يوتيوب" تميل لتوجيه المستخدم نحو محتوى أكثر تطرفًا بمرور الوقت، في حين أظهرت تجارب داخل "فيسبوك" قدرة المنصة على التأثير في الحالة العاطفية للجمهور.

يزداد هذا الخطر مع ظهور تقنيات التزييف العميق (Deepfakes) التي تهدد مصداقية المحتوى الإعلامي، فباستخدام هذه التقنية، يمكن إنشاء مقاطع فيديو أو تسجيلات صوتية مزيفة بدرجة عالية من الإقناع، مما يجعل من الصعب على الصحفيين والجمهور التمييز بين الحقيقة والخداع.

هذه الأدوات قد تُستخدم أيضا لتشويه سمعة السياسيين، أو التأثير على الانتخابات، أو حتى في عمليات احتيال كبرى.

ولمواجهة هذه التحديات، يوفر الذكاء الاصطناعي نفسه أدوات قوية للتحقق من المعلومات، مثل ExifTool وTinEye لفحص الصور، و InVID-WeVerify لتدقيق الفيديوهات، كما ظهرت أدوات مثل Copyleaks AI Detector تكشف ما إذا كان المحتوى قد تم إنتاجه بالذكاء الاصطناعي بدقة عالية، لكن هذه الأدوات لا تلغي الحاجة إلى الدور البشري في التحليل والتفسير، ففي حين يستطيع الذكاء الاصطناعي كشف الأنماط، يبقى الوعي الإنساني وحده قادرًا على فهم السياق والمعنى.

بالإضافة إلى التضليل، يبرز خطر استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة رقابية شاملة، خصوصًا في الأنظمة السلطوية، وتُعد الصين مثالًا بارزًا على ذلك، حيث تُلزم منصاتها بوضع علامات واضحة على المحتوى المنتج بالذكاء الاصطناعي وتطوّر أنظمة رقابة ذكية قائمة على نماذج لغوية ضخمة لرصد المضامين "الحساسة" وتتبع النقد غير المباشر.

كما أن استخدام برمجيات تجسس مثل "بيغاسوس" لاستهداف الصحفيين يهدد سرية المصادر ويقوض حرية الصحافة بشكل خطير، مما يؤدي إلى الرقابة الذاتية ويفرغ العمل الصحفي من جوهره.

مصداقية الخبر والملكية الفكرية

تبقى المصداقية حجر الأساس في العمل الصحفي، لكن دخول الذكاء الاصطناعي إلى مجال إنتاج المحتوى يثير تساؤلات حول الثقة، فقد أظهرت دراسة لجامعة "كانساس" أن القراء يميلون إلى فقدان الثقة بالمحتوى عندما يعلمون أن الذكاء الاصطناعي قد شارك في كتابته، حتى لو كان المحتوى متقنًا وموضوعيًا.

وتؤكد دراسة لمعهد "رويترز" أن 72% من القراء يرغبون في معرفة ما إذا كانت المادة قد كُتبت بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مما يفرض على المؤسسات الإعلامية ضرورة تبني الشفافية الكاملة.

أما على الصعيد القانوني، فإن الذكاء الاصطناعي يطرح معضلة معقدة حول الملكية الفكرية. فمن يمتلك حقوق النشر في عمل أنتجته خوارزمية؟ وهل يستحق هذا العمل حماية أصلاً؟ هذه الأسئلة تهدد جوهر منظومة الملكية الفكرية وتخلق فراغًا قانونيًا يتطلب تشريعات جديدة، كما أن خطر انتهاك حقوق النشر يظل قائمًا، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يولد أعمالًا تشبه إلى حد كبير أعمالًا موجودة، مما يفتح الباب أمام مطالبات قانونية معقدة.

الصحافة المتخصصة والأخلاقيات الإعلامية

تثير ثورة الأتمتة تساؤلات مصيرية حول مستقبل الصحافة المتخصصة، خصوصًا في المجالات التي تتطلب مهارات إنسانية فريدة كالصحافة الاستقصائية، فرغم أن الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتحليل البيانات والكشف عن أنماط مخفية في التحقيقات، إلا أنه لا يمكنه أداء المهام التي تتطلب وعيًا سياسيًا أو حسًا إنسانيًا، مثلا: إجراء المقابلات الحساسة، والفهم السياقي، والتحليل العميق للنتائج، كلها مهارات لا تزال حكرًا على البشر.

بالتالي، يتحول دور الصحفي المتخصص من مجرد ناقل للمعلومة إلى منسق للمعرفة ومحلل للمعلومات، فالصحفي الذي ينتظر من الذكاء الاصطناعي أن يملي عليه نصًا جاهزًا سيُستبدل، بينما من يتقن استخدام الأدوات الذكية بوعي، سيحظى بقيمة مضافة لا يمكن الاستغناء عنها.

مع هذا التوسع السريع، تبرز تحديات أخلاقية تتطلب وضع مبادئ حاكمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، مثل: حماية خصوصية البيانات، والإفصاح عن استخدامه في المحتوى، وتجنب التلاعب، وضمان التدقيق البشري النهائي.

وفي العالم العربي، تزداد المخاوف من إنتاج محتوى مكرر وسطحي نتيجة اعتماد مفرط على أدوات الذكاء الاصطناعي، ما قد يُضعف التنوع والتحليل النقدي في التغطية.

 هذه التحوّلات تفرض الحاجة إلى مواثيق مهنية جديدة تضمن الشفافية، وتحافظ على دور الصحفي كعنصر محوري في نقل الحقيقة.

ويُعد التحيز البرمجي في أنظمة الذكاء الاصطناعي من أخطر التحديات، حيث تميل الخوارزميات إلى تكرار التحيزات المتأصلة في البيانات التي تُدرب عليها، مما يؤدي إلى نتائج غير عادلة أو مشوهة، كما أن مسؤولية المحتوى الآلي تفتح بابًا واسعًا للمساءلة القانونية في حال نُشرت معلومات خاطئة أو تم التشهير بشخص.

وظائف جديدة وتحديات قائمة

من جانب آخر، يؤثر الذكاء الاصطناعي بشكل عميق على اقتصاد الإعلام، حيث تتغير نماذج الإيرادات التقليدية، ووفقًا لصندوق النقد الدولي، سيؤثر الذكاء الاصطناعي على نحو 40% من الوظائف عالميًا، وفي قطاع الإعلام، بدأت الموجة بالفعل، فقد أعلنت "مايكروسوفت" الاستغناء عن عشرات الصحفيين واستبدالهم بأنظمة ذكاء اصطناعي تتولى تحرير الأخبار واختيار الصور.

هذا الاتجاه أثار مخاوف واسعة بشأن مستقبل الصحفيين، لكن الخبراء يرون أن الذكاء الاصطناعي ليس بالضرورة مهددًا مباشرًا، بل هو أداة تكميلية تفتح آفاقًا جديدة، فالصحفيون الذين يتقنون استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي سيكونون أكثر قدرة على التكيف والبقاء.

وعلى صعيد الإعلانات، أصبحت الإعلانات المبرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أكثر دقة، حيث تعمل خوارزميات الإعلان الذكي على تحليل البيانات لحظيًا لتقديم محتوى مخصص للجمهور المستهدف، مما يرفع من عائدات الإعلانات.

لكن هذا يثير تحديات منها هدر الميزانيات أو الاستهداف غير الفعال في حال كانت البيانات غير دقيقة، وردًا على ذلك، ظهرت شركات ناشئة تطور تقنيات إعلانية أكثر احترامًا للمستخدم، تمنح الجمهور حرية اختيار الإعلانات التي يشاهدونها، مما يعزز التفاعل والثقة.

خلاصة واستشراف للمستقبل

في النهاية، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن ينهي الصحافة التقليدية، بل يعيد تعريفها، وهو يمثل سيفًا ذا حدين: فهو يُمكّن المؤسسات من إنتاج محتوى أسرع وأوسع، ولكنه في الوقت نفسه يعزز "فقاعات المعلومات" ويصعب التمييز بين الحقيقة والتضليل، وفي قلب هذا التحول، يبقى الصحفي البشري هو الضامن الأهم للمصداقية والاستقلالية.

فالتفكير النقدي، وفهم السياق، والقدرة على المحاورة والتفسير، والتعامل الأخلاقي مع المعلومات، كلها مهارات لا تستطيع الخوارزميات تقليدها،  والمستقبل سيكون لأولئك الذين يتقنون استخدام هذه الأدوات دون التفريط بجوهر المهنة.

ولذلك، من المهم جدًا أن تتبنى المؤسسات الإعلامية والمهنيون أنفسهم استراتيجيات واضحة، تشمل التدريب والتأهيل المهني، وتطبيق الشفافية الكاملة، ووضع مدونات سلوك وأطر تنظيمية، لضمان أن تبقى الصحافة مهنة ذات قيمة إنسانية عميقة في عصر تحكمه الآلة، فالآلة قد تنتج الكلمات، لكن الصحفي هو من يمنحها المعنى.

 

* هذا التقرير أعده المتدربون كمشروع ختامي لدورة "مهارات استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج محتوى صحفي احترافي"، المنعقدة بمركز "إنسان للدراسات الإعلامية" في اسطنبول، خلال الفترة من 27- 29 يوليو 2025م.

________________

مصادر التقرير:

  1. أثر المراقبة السيبرانية على حرية الصحافة، مسار، 25 مارس 2024، https://2h.ae/ghiD
  2. استخدامات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، cajogroup.com، 28 ديسمبر 2023،  https://2h.ae/BGsD
  3. استراتيجية اريج للذكاء الاصطناعي.. خارطة طريق المؤسسات الإعلامية نحو الذكاء الاصطناعي، شبكة أريج، مارس 2025، https://2h.ae/QkUv
  4. استراتيجية الذكاء الاصطناعي الصينية: التنافس الاستراتيجي عبر الوصول للاكتفاء الذاتي، مركز الإمارات للسياسات، 6 مايو 2024، https://2h.ae/Ibiz
  5. تتبع المعلومات المضللة وأدوات مساعدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، بريال شاه، شبكة الصحفيين الدوليين، 12 أكتوبر 2023، https://2h.ae/wmLT
  6. تدقيق المعلومات وأبرز التحديات لعام 2025،  سارة عبدالله، شبكة الصحفيين الدوليين، 30 ديسمبر 2024، https://2h.ae/TEhp
  7. التزييف العميق وتقنيات الخداع الرقمي – دراسة متعمقة في التحديات المهنية والتقنية، المركز الديمقراطي العربي، 23 نوفمبر 2024،  https://2h.ae/QiiB
  8. تسريح الصحفيين !! ، سعدي السبع، جريدة الصباح العراقية، 20 يونيو 2020، https://alsabaah.iq/26689-.html
  9. التواصل المؤسسي المؤتمت: عندما تحل الخوارزميات محل الوسيط في العلاقات العامة، التككنولجي للعلاقات العامة والإعلام الرقمي، prdmt.com، https://2h.ae/zGwZ
  10. ثلاث شركات ناشئة في مجال التكنولوجيا تستخدم الذكاء الاصطناعي لتعزيز إيرادات الإعلانات للناشرين، Paul Hood، Press Gazette، 13 فبراير 2025، https://2h.ae/iQFl
  11. دليل أخلاقيات/ مبادئ استخدام "أريج" للذكاء الاصطناعيّ، مارس 2025، https://2h.ae/pbzl
  12. دمج الذكاء الاصطناعي والمهارات البشرية في التحقيقات الاستقصائية، علي الإبراهيم، شبكة الصحفيين الدوليين، 11 أكتوبر 2024، https://2h.ae/MQaI
  13. دور الذكاء الاصطناعي في الإعلان البرمجي، Vianca Meyer،  designrush.com، 10 مارس 2025، https://2h.ae/dtWC
  14. دور الصحفي الاستقصائي في كشف الحقائق، prdmt.com، https://2h.ae/MERg
  15. الذكاء الاصطناعي في الإشراف على المحتوى، akool.com، https://2h.ae/JBGs
  16. الذكاء الاصطناعي في الصحافة: هل يؤثر على مصداقية الأخبار؟، دويتشه فيله، 14 ديسمبر 2024، https://2h.ae/KBkR
  17. الذكاء الاصطناعي والإعلام ـ الفرص والتحديات في ظل التحولات الرقمية، المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، 25 أبريل 2025، https://2h.ae/JcuA
  18. الذكاء الاصطناعي والصحافة: فرص وتحديات، نجيب مصطفى كمالي، الصحيفة، 18 أبريل 2024، https://2h.ae/GWfs
  19. الذكاء الاصطناعي وحرية الإعلام: سيف ذو حدين في العصر الرقمي، داميان رادكليف، شبكة الصحفيين الدوليين، 19 مايو 2025، https://2h.ae/mlmI
  20. الصين تخطط لمراقبة استخدام الذكاء الاصطناعي ،  ، بوابة التكنولوجيا المالية (fintech gate)، 22 فبراير 2025،  https://2h.ae/xHrg
  21. قصة الذكاء الاصطناعي في البراءات، المنظمة العالمية للملكية الفكرية (wipo.int)، https://2h.ae/RnqT
  22. كاشف الذكاء الاصطناعي - أداة فحص ذكاء اصطناعي مجانية لـ ChatGPT، copyleaks.com، https://2h.ae/HfOK
  23. لماذا يعد NewsGPT خبراً سيئاً للصحافة؟، Pritam Bordoloi، analyticsindiamag.com، 15 مارس 2023، https://2h.ae/FESU
  24. ماذا تفعل غرف الأخبار بالذكاء الاصطناعي؟،  عثمان كباشي، معهد الجزيرة للإعلام، 10 فبراير 2023، https://2h.ae/Hcnp
  25. مستقبل الصحافة في ظل الذكاء الاصطناعي، مصطفى بوريابة، الحدث الإفريقي، https://2h.ae/CBEa
  26. منهجية تدقيق المعلومات، شبكة أريج، https://2h.ae/OmbE
  27. هل سيقضي الذكاء الاصطناعي على عمل الصحفيين؟.. خبراء بريطانيون يجيبون، أيوب الريمي، الجزيرة نت، 22 سبتمبر 2023، https://2h.ae/RHaN
  28. هل يمكن للذكاء الاصطناعي انتهاك حقوق الملكية الفكرية؟ اكتشف الحقائق المدهشة!، رافي برازي، بوابة AI، https://2h.ae/IhZe