الإخوان المسلمون: "ثورة يناير" عصية على الاندثار ومع الشعب لجولة جديدة
الثلاثاء - 25 يناير 2022
قالت جماعة الإخوان المسلمون أن ثورة يناير، التي يحتفل بها الشعب المصري اليوم 25 يناير، عصية على الاندثار وأنها تستعد بين صفوف الشعب لجولة جديدة من الثورة.
وشددت الجماعة في بيان بمناسبة ذكرى الثورة، نشر عبر موقعها الرسمي " إخوان أون لاين "، على استمرار رفضها للانقلاب العسكري على إرادة الشعب وحقوقه المشروعة، وضرورة عودة المسار الديمقراطي، ومد أيديها وفتح قلبها لكل وطني حر للعمل على تحقيق أهداف ثورة يناير المجيدة
وأكدت الجماعة أن أحد عشر عاماً مرت على ثورة الشعب المصري العظيم ضد الفساد والاستبداد والتبعية، انتزع خلالها عاما مشرقاً بالحرية والكرامة الإنسانية بقيادة الرئيس الشهيد محمد مرسي.
ثم تبعته تسعٌ عِجاف بانقلابٍ عسكري غادر، سرق الحلم، وقتل الإنسان وسجنه وشرده وأغرق بلادنا الحبيبة في مستنقعٍ من الفقر والتخلف والتبعية.
وشددت على أن عزيمة الحرائر والأحرار من رجال مصر ونسائها وشبابها وصمود الأبطال من أسرى الحرية ومعتقلي الكرامة في سجون الانقلاب وإصرارهم على انتزاع مكتسبات ثورتهم، يُحيي الأمل في القلوب ويحفظ هذه الثورة حية عصية على الاندثار رغم دعاوى التثبيط والتيئيس والإرهاب التي تروج لها منظومة الانقلاب الإعلامية والسياسية.
مؤكدة على أن ثورة يناير ستظل وسام فخر وعزة لكل من شارك فيها من أبناء الشعب المصري العظيم، ووسام فخر لأرواح شهدائها وجرحاها، وسنواصل ومعنا كل الأحرار الشرفاء فضح محاولات شيطنة هذه الثورة المباركة، على يد من اختطفوا بلادنا الحبيبة..
من جانبه، شدد التحالف الوطني لدعم الشرعية، على أنه لن تسرق منا الثورة مهما كثر السحرة، وقال في بيان له اليوم، تظل ثورة يناير حلم وأمل .. طريق صعب ظنه الكثيرون مستحيلا بعيدا ورآه الأحرار ممكنا وقريبا فخرجت جموع المصريين تطالب بالحرية و الكرامة الانسانية واستقلال القرار الوطنى والحفاظ على مقدرات الوطن وحق الأجيال القادمة فى المشاركة السياسية والعيش الكريم، وحقهم فى إختيار من يحكمهم رئيسا وحكومة وبرلمانا .
متابعا ، أنه حقق المصريون يومها انتصارا وإن كان منقوصا أو مموها بخداع العسكر والقوى المضادة ودولتهم العميقة . نعم شارك أبناء الثورة بعضهم خطأ و من غير وعى وبعضهم اصطفافا مع القوى المعادية للثورة طمعا فى مكاسب سياسية أو حتى مادية رخيصة؛ افترفت طرق أبناء الثورة فبدأت الانكسارات والهزائم ..
متسائلا : فماذا عن وعود الانقلاب وهل وجد الشعب من يحنو عليه ؟
استيلاء على السلطة بالقوة والقهر واستباحة دماء الأبرياء والسطو على خياراتهم الحرة والتفريط فى مقدرات البلاد بحيث عادت مصر الى ماهو أسوأ من عهد مبارك. اعتداء على المقدسات وخيانة الدين والوطن
تعذيب واعتقالات وقتل خارج نطاق القانون واختفاء قسرى للمواطنين وتكميم الأفواه حتى ممن ناصروا الانقلاب ودعاته والمبشرين له.