ارتقاء 660 طبيبا.. "أوميكرون" يضرب مصر بقوة ومخاوف من المجهول

الثلاثاء - 18 يناير 2022

"السليم يعزل نفسه".. دعوات تحمل روح الفكاهة إلا أنها لا تخلو من حقيقة أن أعداد الإصابات بكورونا في مصر في تزايد خطير.

الأعداد الرسمية المعلنة للإصابات تجاوز الألف إصابة بقليل، إلا أنها في رأي الكثيرين لا تمثل الحقيقة.

الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار السيسي للشئون الصحية والوقائية قال إن الوضع الوبائي في مصر يشهد زيادة في الإصابات، مشيرا إلى أن معظم الحالات مصابة بمتحور أوميكرون، داعيا إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية لاسيما ارتداء الكمامات لمنع تناقل الفيروس.

تاج الدين قالها صراحةً في أحد البرامج الحوارية: الحصول على اللقاحات لا تمنع الإصابة داعيا إلى اتباع كل الإجراءات الوقائية والاحترازية لتجنب الإصابة بالفيروس المستجد.

وتابع قائلا؛ “كثير من المصابين بأوميكرون يعتقدون أنها أنفلونزا موسمية، لأن كل الأعراض بينهما متشابهة تماما، ومن حسن الحسن أن نسبة إصابة الجهاز التنفسي السفلي لا  لا يتضرر بسبب أوميكرون، لأنه يصيب النصف العلوي من الجهاز التنفسي”.

وقال إن كل الأدوية وكل اللقاحات التي تستخدم في التعامل مع فيروس كورونا، جميعها مسجلة تسجيل طوارئ في العالم ومصر.

وقال إن أي دواء بعد ما ينزل ويتداول ويعتمد حتى من أكبر المراكز الطبية، لا يغطي  كل المجتمع رغم تجربته على فئات مختلفة من الناس.

في السياق ذاته، قالت د.منى مينا عضو مجلس نقابة الأطباء السابقة إن نقابة الأطباء نعت أمس الشهيد الدكتور محمد حلمي محمد السيد استشاري القلب بالمعهد القومي للقلب ، والشهيد دكتور احمد محمد نور الدين سليمان اخصائي طب شرعي والشهيد د. عبد السلام احمد علي شرف الدين استشاري العظام ووكيل مستشفى التحرير بامبابة سابقا.

وأضافت أن عدد الشهداء المثبت بوفاتهم بالوباء اللعين يصل إلى 660 شهيد وشهيدة .

د.أحمد جاد الله قال إن كل هؤلاء الأطباء شهداء جراء الدفاع عن الشعب المصري ولم يذكرهم الإعلام .

وأضاف: “على العكس بمجرد وفاة إعلامي قامت الدنيا ولم تقعد .وكأن الأطباء ليس لهم أهمية أو قيمة لأن الأطباء عبيد فقط عليهم أن يخدموا الناس ويطببوهم ويموتوا وليس لهم قيمة أو أهمية ومفيش حد يذكرهم ولايبحث عن سبب وفاتهم أو مدي التقصير والإهمال الذي حدث لهم .لكن الإعلاميون هم الأسياد و فوق البشر “.

الكثير من المراقبين دعوا إلى أخذ الحذر، وعدم التساهل في الإجراءات الاحترازية وتطبيقها بكل حزم دون أي تهاون.

المصدر: رأي اليوم