بعدما اعترضت وزارة الري المصرية على اجراء تشغيل اول توربين منخفض وارسلت نسخة الى مجلس الامن الدولي لتسجيل الاعتراض، ردت وزارة الري الاثيوبية على اعتراض مصر في رسالة غريبة تم ارسالها الى مجلس الامن الدولي وتضمنت  "ان إثيوبيا ترى أن اجراءات مصر الاحادية غير مقبولة وتخالف قواعد القانون الدولي وتعتبرها من ضمن اعمال لتحويل مياه نهر النيل عن مسارها الطبيعي "، ومن ضمن تلك الاعمال محور المحمودية (طريق تم بناؤه فوق فرع لنهر النيل بعد تجفيفه. كما اعترضت على نفق الشهيد احمد حمدي 2 وكذلك قناطر اسيوط وديروط الجديدة.

اعترضت أيضا على مشروعات الدلتا الجديدة تحت 3 مسميات " الدلتا الجديدة واستصلاح 500 ألف فدان بمحور الضبعة ومشروع مستقبل مصر" الذي يعتمد على مياه جوفية مالحة جزئيا ويتم تحليتها بمياه صرف زراعي معالج وليس من مياه النيل الاصلية كما اعترضت على العاصمة الجديدة.

إثيوبيا تقول انها لن تسمح بالمساس بحصتها من مياه النيل ولا بحقها في تنمية مواردها بسبب المشاريع المصرية ومع ذلك تؤكد انها على استعداد لاستئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وسوف تواصل الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق المبادئ والذي ينص على ان التشييد والملء يتم في وقت واحد!