في تطور جديد بقضية الطالب الإيطالي جوليو ريجيني، المغدور في القاهرة قبل 5 سنوات، أخطرت النيابة العامة الإيطالية الضباط المصريين الأربعة المتهمين بخطف وتعذيب ريجيني ببدء المحاكمة في 29 أبريل الحالي، وأعلن الادعاء الإيطالي أمس عن تقديمه 3 شهود جدد في القضية سيغيرون مجراها.

بيان النيابة العامة الايطالية بإخطار الضباط المصريين الأربعة المتهمين بقتل جوليو ريجيني يورد التهم الموجهة ضدهم ويسرد تفاصيل عن المتهم الرئيسي مجدي شريف

وكشفت وكالة "آكي" الإيطالية أن شاهدا في قضية مقتل الباحث الإيطالي الشاب "جوليو ريجيني"، أكد قيام عناصر الأمن المصري بـ"فبركة عملية سرقة"، بعد مقتله.

أوضحت الوكالة أن هذا ما ورد على لسان أحد الشهود الثلاثة الجدد، الذين يتهمون رجال الاستخبارات المصريين الأربعة، المتهمين بخطف وتعذيب وقتل "ريجيني".

ذكرت الوثائق أنه تم جمع الشهادات الثلاث الجديدة من قبل محققين إيطاليين في مصر، وبحسب ما ظهر من الشهادة الجديدة التي حصل عليها قضاة روما، فقد "كان عناصر الاستخبارات المصريون على علم بوفاة ريجيني في وقت مبكر، ولتشتيت الشبهات من حولهم، قرروا القيام بفبركة عملية سطو انتهت بشكل سيئ".

المدعي العام في روما "مايكل بريتيبينو"، وجه في لائحة اتهام، تهمة الاختطاف والتعذيب والقتل إلى كل من "اللواء طارق صابر، والعقيد آسر كمال، والعقيد هشام حلمي، والمقدم مجدي عبدالعال شريف"، لكن السلطات المصرية رفضت تسليمهم أو إخطارهم بالتهم الموجهة إليهم.

بدء المحاكمة سيسبب حرجا ويكشف فظائع عن التعذيب والقتل في سجون السيسي ويزيد الضغوط علي ملف حقوق الانسان.

اللافت أنه رغم كل ما تفعله ايطاليا الا انها مستمرة في صفقات بيع اسلحة للسيسي تمثل  رشاوي مالية كبري للحكومة الإيطالية لشراء سكوتها على مقتل ريجيني، لكن الضغط الشعبي في إيطاليا يحول دون إماتة القضية، مما يؤكد أن الحكومة الإيطالية تحاول ابتزاز السيسي لأقصى درجة، وهي في الوقت نفسه تعلم أنها لن تستطيع تغيير مجريات قضية ريجيني.