في محاولة فاضحة لتغييب المقاومة عن خطة إعمار غزة وعلى رأسها حماس، قال وزير الدفاع الصهيوني "بيني جانتس"، إن بلاده تعمل مع مصر لضمان وصول مواد إعادة الإعمار لغزة بعيدا عن حركة "حماس" 
"بيني جانتس" : بعد الهدنة مطلوب من الشركاء الأقليميين  تقوية السلطة الفلسطينية..  وعدم ترك حماس تتحكم في الأمور لان ذلك يشكل خطر علي الجميع  
والمكتب الإعلامي الحكومي في غزة أكد إن القصف الإسرائيلي أدى إلى خسائر مادية كبيرة...  وإلحاق أضرار بالبنى التحتية ومنازل المواطنين والمزارع بلغت في تقديراتها الأولية أكثر من 322 مليون دولار  فيما تم تقدير الخسائر غير المباشرة بقرابة 75 مليون دولار .. والطائرات الإسرائيلية قذفت أكثر من 1335 منزلا.. و تضررت بفعل ذلك أكثر من 12 ألف وحدة سكنية ما بين أضرار متوسطة وجزئية 
وسفير فلسطين لدى القاهرة، "دياب اللوح": شركات مصرية ستشارك في إعادة إعمار غزة.. ومحمود عباس رحب بمبادرة  السيسي النوعية بشأن إعمار غزة  وسنتابع هذه المبادرة مع الأشقاء في  مصر .. و سوف تعمل فرق هندسية بتقييم الحالة الميدانية وحجم الخسائر واحتياجات إعادة الإعمار بالشراكة بين القيادتين الفلسطينية والمصرية
ووزير الخارجية الصهيوني"جابي أشكنازي" يعلن عن لقاء مرتقب  بينه و بين نظيره المصري سامح شكري ... ويؤكد أن أي ترتيب مستقبلي يجب أن يشتمل على ضمانات تتعلق بالأمن القومي ومبادئ السياسة خاصة إعادة الاستقرار والسلام لسكان الجنوب وتوقف حماس عن التسلح..  والتزام الكيان الصهيوني بإعادة المواطنين الصهاينة المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل حماس 
كما أكد بيان صادر عن الخارجية المصرية الجمعة الماضية إن "شكري" و"أشكنازي" بحثا في اتصال هاتفي أهمية العمل بالتنسيق بين البلدين والسلطة الفلسطينية والشركاء الدوليين .. سواء فيما يتعلق بتأمين استقرار الموقف أو باستئناف عمل قنوات التواصل بهدف تحقيق السلام 
  الكيان الصهيوني قدم مؤخرا  الشكر  للسيسي..  بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الفلسطينيين ودولة الاحتلال مؤكدين على أهمية دور مصر بالنسبة للكيان الصهيوني ! 
وعلى صعيد متصل ..مصر تلغي حلقة برنامج 90 دقيقة الذي يقدمه الإعلامي المقرب من السيسي أسامة كمال بعد إعلان تخصيصها لدعم فلسطين.. و "المصري اليوم"  تؤكد  أن هناك احتمالية لعدم استكمال البرنامج بطاقمه الحالي مجددا
وتقرير "للقدس العربي " مصر غيرت خطابها السياسي والإعلامي تجاه حماس في الفترة الأخيرة ... لتحقيق اهداف سياسية ومنها  إعادة النظام المصري  إلى موقع الأحداث حيث كانت الاشتباكات بين الصهاينة والمقاومة فرصة ذهبية لعودة الدور المصري من جديد بعد محاولات تهميش 
مع هجمة أبوظبي التطبيعية فوجئت مصر بركوب الإمارات على خط إحياء مشروع إيلات-عسقلان لنقل النفط العربي إلى أوروبا عبر إسرائيل مما يهدد قناة السويس .. و أعادت أحداث الشيخ جراح والأقصى ثم عدوان إسرائيل على غزة ترتيب الخطاب المصري الرسمي وإعلان مفاجئ عن تخصيص 500 مليون دولار لإعمار غزة 
تأييد النظام المصري المعلن  لـ«صفقة القرن» والجفاء للفلسطينيين قيادات وشعب .. وتعليق مشاكل سيناء الأمنية  علي  شماعة حماس حقق  خسارة سياسية فادحة لمصر