في تطور جديد في ملف سد النهضة، تعهد حزب الازدهار الحاكم في إثيوبيا بالملء الثاني لسد النهضة قريبا؛ مؤكدا أن بلاده هي منبع نهر النيل ولديها القدرة على تعزيز الوضع في القرن الأفريقي وشرق أفريقيا ؛ وأن هناك دولاً لا تريد أن ترى قوة إثيوبيا ومكانتها في المنطقة  .. و"أعداء إثيوبيا" يسعون إلى إشعال حروب مع جيرانها لإضعاف الاقتصاد الإثيوبي وإيقاف مشاريعها الكبرى .. ولن يثنيهم ذلك عن الخطة الرئيسية لإكمال مشروع سد النهضة والعمل الجاد لاستعادة نفوذ إثيوبيا في البحر الأحمر 
في الوقت ذاته .. قالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي للجزيرة :  لا حل عسكريا للأزمة بشأن سد النهضة و موقف الاتحاد الأوروبي ومبعوثه لمنطقة القرن الأفريقي أليكس روندوس يتماشى مع موقف الولايات المتحدة 
 مشددة على ضرورة استئناف المفاوضات تحت رعاية الاتحاد الأفريقي في أسرع وقت ممكن.. وتحديد مسار واضح لها.. و "الاتحاد" منخرط مع الأطراف المختلفة في الجهود الرامية لإيجاد حل سريع للأزمة 
وسبق أن أكدت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأمريكية "جيرالدين جريفيث" في تصريحات لها الخميس الماضي مع أحمد موسي  أنه "لا حل عسكري"  لأزمة سد النهضة 
 وأن المشاورات الدبلوماسية ستستمر من أجل شعوب المنطقة والتوصل إلى حل سلمي ودبلوماسي...  و أمريكا لن تسمح باشتعال حرب بالمنطقة .
فيما شددت أيضا وزيرة الخارجية السودانية خلال لقائها الرئيس الغاني نانا أكوفو أدو في أكرا على موقف السودان في إيجاد حل سلمي للنزاع بخصوص سد النهضة والحدود مع إثيوبيا .. و أن السودان يتبنى الحلول السلمية للمشكلات الأفريقية  
وقالت مريم المهدي :  الملء الثاني للسد دون اتفاق قانوني يمثل خطرًا حقيقيا على السودان..  وطالبنا  غانا بدعم موقف بلادها الذي وصفته بالعادل والمعتدل

بينما أكد "السيسي"  خلال زيارته لجيبوتي بأن مياه النيل "تمثل خطا أحمر بالنسبة لمصر"  .. و إن "مصر ترفض الأمر الواقع حول ملء وتشغيل سد النهضة .. وجيبوتي تتوافق معنا  على أهمية التوصل إلى اتفاق قانوني عادل ومتوازن في هذه الأزمة " 
 ومصادر دبلوماسية مصرية للعربي الجديد :  السعودية عادت مجدداً لطرح أفكار للوساطة بين مصر والسودان وإثيوبيا؛  بعدما أصبح من المستبعد نجاح الوساطة الإماراتية على خلفية الرفض السوداني الرسمي والشعبي لعرض أبوظبي تسوية قضية الحدود في منطقة الفشقة بمعادلة الاستثمار مقابل السلام 
"المصادر، لـ"العربي الجديد": اللقاء الذي عُقِد يوم الإثنين الماضي، بين السيسي وتركي آل الشيخ ، كان في إطار إيصال رسالة من الرياض تؤكد استعدادها لبذل وساطة منتجة لإعادة الأطراف الثلاثة للمفاوضات مرة أخرى مع التأكيد على استبعاد اللجوء للحل العسكري 
وأن المرحلة الراهنة من الاتصالات تضمنت استفسارات عن مدى الاستعداد للمشاركة في قمة مشتركة على الأراضي السعودية بشأن سد النهضة..  و الموقف المصري مستقر على أن عقد القمة أو عدمه ليس أمراً أولوياً نظراً لعدم ترتب أي نتائج إيجابية على القمم الأخيرة التي  عقدت من قبل .
 وكينيا تعلن توقيع اتفاقية تعاون دفاعي مع مصر  .. وأن الاتفاقية تهدف إلى تعميق الشراكة بين البلدين في الأمور ذات المنفعة المتبادلة. 
وحسن نافعة: لا بديل أمام مصر سوى تدمير سد النهضة.. وإتمامه  سيؤدي حتما لخراب بلادنا خلال سنوات قليلة .. وعلى المؤسسة العسكرية أن تحسم مدى قدرة تحقيق الضربة الحتمية أهدافها .

والغضب الشعبي يتصاعد بسبب موقف النظام الرخوي في قضية "السد" .. و#بدراعكياشعب يتصدر “تويتر” .. وناشطون: الثورة ضامن الخلاص من سد النهضة.. وعلى المصريين الضغط الآن على النظام من أجل ضرب السد قبل فوات الأوان