أطباء مصر يبحثون عن الحماية

الجمعة - 15 يوليو 2022

 

11 ألف طبيب هاجروا من مصر  و62 ألفا يبحثون عن السفر للخلاص من أوضاعهم المزرية

مراقبون : مصر باتت مصنفة كدولة طاردة للأطباء

تصاعد ظاهرة الاعتداء على الأطباء والتى كان آخرها الاعتداء على طبيب المنصورة والأستاذ بكلية الطب د.السيد الدركي  

نقابة الأطباء خاطبت النائب العام ووزير الداخلية لحماية الأطباء في ظل غياب قانون يحميهم   

"الأطباء" أكدت على العجز الكبير بسبب هجرة أعضائها، فالمتوفر الآن 8.6 أطباء لكل 10 آلاف مواطن  بينما النسبة العالمية 23 طبيباً  

 "الأطباء"  في مطالبها أكدت استقالة 15763 طبيباً من العمل الحكومي خلال الخمس سنوات الأخيرة

 

قال مراقبون إن "مصر باتت مصنفة كدولة طاردة للأطباء، وإن من هاجر من الأطباء خلال 3 سنوات، وصل إلى ما يزيد عن 11 ألف طبيب، وأن عدد الأطباء داخل مصر حوالي 80 ألفا، بينهم  62 ألفا يبحثون عن السفر أو الهجرة".

وربط المراقبون بين الظاهرة التي تشكل خطورة بالغة على الأوضاع الصحية في مصر، وظاهرة الاعتداء على الأطباء، وكان آخرها الاعتداء على طبيب المنصورة والأستاذ بكلية الطب د.السيد عبدالخالق الدركي، ثم إعلان النقابة بأنه تنازل عن حقه، خوفا من تهديدات المعتدين.

وقال ناشطون إن "الدركي أستاذ جامعي ورئيس قسم القلب بالجامعة تلقى قرابة المائة غرزة جراحية في جسدة وهو يحاول إنقاذ حياة مريضة بتركيب قسطرة ، ومسلسل الاعتداء على الأطباء يتكرر بصورة شبه يومية والخسائر المادية بعشرات الملايين وكأن المسؤولين الحكوميين لايعنيهم الأمر، ولا أعلم في أي بلد تحدث مثل هذه المهازل؟

وعلق الطبيب عماد زيتون (@EmadZaiton4) "الخطة الممنهجة لتدمير مصر شغالة من زمان ، بس كانت ماشية ببطء أيام مبارك ، إحنا ماكناش حاسين بيها فمكنش ليها تأثير، ولما جه السيسي زود السرعة وفتح على الخامس، وتدمير الصحة أحد أهم بنود الخطة دي، هجرة الأطباء من زمان بس دلوقتي على الخامس".

أما الطبيب محمد الأسواني فكتب "٦٨ غرزة كانت جزاء أستاذ القلب الخلوق الماهر دكتور #السيد_عبد_الخالق_الدركي الذي يشهد له القاصي والداني بالكفاءة والإخلاص ، بعد أن هبّ مسرعا لإنقاذ حياة مريضة في حالة حرجة للغاية، في  مستشفى نبروه العام محافظة الدقهلية ، ولكن تقدير الله أن تفشل محاولاته المستمرة وفريق عمله لإنقاذها وفاضت روحها إلى بارئها ، وخرج الطبيب مقدما تعازيه لأهلها لتمتد إليه أياديهم بطعنات نافذة متفرقة في أرجاء جسده كادت أن تودي بحياته لولا حفظ الله ورعايته والتدخل الجراحي العاجل، كما تم  إحداث تلفيات بالغة بالمركز تجاوزت قيمتها ال ٣٦٠ ألف جنيه".

وعلق قائلا "حين تسكت عن حقك الواضح، بسبب الخوف غالبا، فإنك لن تتوقع من الآخر أن يحترم لك هذا الحق، سيتصرف في المرة القادمة وكأن التطاول على حقوقك من المسلمات"

وأكد حساب الحكمدار (@alhkmda28391493) عبر هاشتاج "#أعطوا_حصانة_للأطباء " د . السيد عبد الخالق الدركي قام بواجبه المهني والإنساني في إنقاذ حياة مريضة كانت قادمة إلى المستشفى في حالة حرجة، أسرع مع فريق عمله في إنقاذ المريض وما قصر في شيء ولكن قدر الله كان أسرع ، وفارقت المريضة الحياة فخرج الدكتور ليعزي أهل الفقيدة فما كان منهم