قالت شركة "يو كيه كلوب" UK Club ، وهي شركة تأمين على سفينة الحاويات إيفر جيفن التي أغلقت قناة السويس في مارس، إن مقترح التعويض المخفضة الذى قدمته السلطات المصرية بحوالي 600 مليون دولار لتحرير السفينة وتغطية الخسائر ذات الصلة لا تزال «كبيرة بشكل استثنائي».

السفينة ، التي لا تزال محملة بآلاف الحاويات ، محتجزة في بحيرة بين امتدادين من القناة وسط نزاع حول مستوى التعويض الذي طالبت به هيئة قناة السويس من المالك الياباني شوي كيسن

وصرح  رئيس هيئة قناة السويس أسامة ربيع لشبكة تلفزيون MBC مصر الخاصة يوم السبت الماضى، بأنه تم تعديل المطالب من 916 مليون دولار في البداية في محاولة لتسوية خارج المحكمة، وفقا لموقع قناة العربية النسخة الإنجليزية.

وصرح ربيع يوم السبت بأنه لا يوجد احتمال فوري للتوصل إلى تسوية. وقال «لم نشهد أي رد من جانبهم حتى الآن ، لذلك نحن نمضي قدما في هذه القضية ، كما كنا في المحكمة».

وجنحت السفينة إيفر جيفن ، وهي واحدة من أكبر سفن الحاويات في العالم ،  فى القناة لمدة ستة أيام اعتبارًا من 23 مارس ، مما أدى إلى توقف حركة المرور في كلا الاتجاهين.

وقالت شركة "يو كيه كلوب": «لم يتم حتى الآن تزويد مالكي سفينة إيفر جيفن بأدلة تدعم مطالبة بهذا الحجم، والتي لا تزال كبيرة بشكل استثنائي. ويواصل ممثلو إيفر جيفن التفاوض بحسن نية مع هيئة قناة السويس”، مؤكدة أن  طلب التعويض المخفض لا يتماشى مع فحوى الدعوى القضائية المقامة من هيئة القناة.

وتعقد محكمة اقتصادية مصرية جلسة في 22 مايو أيار للنظر في التعويض الذي تطلبه هيئة القناة عن خسائر تقول إنها تكبدتها بسبب غلق القناة وتكاليف تعويم السفينة، بحسب مصادر في الهيئة.

وقالت المصادر إن تحقيقا مصريا في الحادث لم يخلص إلى ارتكاب أخطاء من جانب الهيئة أو مرشديها. ولم يذكروا تفاصيل.

وقال مصدر إن المحكمة قد تسمح للهيئة بطرح السفينة للبيع بالمزاد إذا رفضت الجهة المالكة حكما قد يصدر بتعويض هيئة القناة .وذكر ربيع نتيجة مماثلة أيضا.