"ولاية سيناء" يعلن مقتل 6 عسكريين بينهم ضابط في هجوم الشيخ زويد
الثلاثاء - 3 آغسطس 2021
أعلن تنظيم ولاية سيناء، التابع لتنظيم الدولة «داعش»، مسؤوليته عن الهجوم على ارتكاز «زلزال 13» العسكري، جنوبي مدينة الشيخ زويد، السبت 31 يوليو 2021 ، والذي أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة ثمانية آخرين وقال المتحدث العسكري إنه أسفر عن مقتل وإصابة 8 دون تحديد.
زعم البيان الذي نشرته منصة «أعماق» المنوطة بنشر البيانات الإعلامية لتنظيم الدولة، أن الهجوم أسفر عن مقتل ستة جنود بينهم ضابط، وإعطاب دبابة من طراز M60.
تأتي التطورات الأخيرة من هجمات على كمائن وانفجار عبوات ناسفة وسقوط قتلى ومصابين، بعد فترة كبيرة من الهدوء الأمني داخل المحافظة التي تشهد حربًا بين الجيش المصري والمسلحين التابعين لتنظيم الدولة منذ 2014.
منذ منتصف يوليو عادت المقاتلات الحربية لتحلق بشكل مكثف يوميًا في سماء مدن المحافظة خاصة العريش والشيخ زويد ورفح، بما قد يُشير إلى رصد تحركات مسلحي «ولاية سيناء» في تلك المناطق.
نشر المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة، أمس، بيانًا جاء فيه لقطات لعمليات قصف جوي في شمال سيناء، دون توضيح توقيت ومناطق القصف فضلًا عن العثور على قذائف موجهة كان «ولاية سيناء» احتفى في إصدار مرئي سابق أنه صنّعها محليًا والحديث عن قتل 87 من التكفيريين في العمليات بشكل عام دون تحديد فترة زمنية وهو ما انتقده نشطاء متسائلين كيف عرف المتحدث انهم تكفيريين
التنظيم الذي دخل في مرحلة سكون منذ بداية العام الجاري على صعيد هجماته المسلحة، في الوقت الذي توسع فيه في خطف وقتل المدنيين، عقب نشر تقارير تُفيد باستسلام مقاتليه بسبب الجوع ونقص المؤن، استمر في نشر البيانات المصورة التي يركز فيها على صور وفرة الطعام لدى مقاتليه، والتي كان آخرها بيان مصور بعنوان «جانب من يوميات جنود الخلافة في سيناء في عيد الأضحى»، أظهر مسلحي التنظيم وهم يقومون بإعداد وجبات الطعام.
وأظهرت صور أخرى استخدام «ولاية سيناء» لسيارات دفع رباعي مُعدلة بدون كابينة قيادة تسير في مناطق صحراوية بما يُشير إلى أنه يتم إخفاؤها في أنفاق منعًا لقصفها من قِبل الطيران الحربي، بالإضافة إلى ظهور أطفال ملثمين بين أفراد التنظيم.