"قصة القدس" موقع جديد لتعريف العالم بواقع المدينة ودحض الرواية الصهيونية
الجمعة - 12 آغسطس 2022
تم اليوم، الجمعة 12 أغسطس 2022م، إطلاق موقع قصة القدس Jerusalem Story باللغة الإنجليزية، وهي مبادرة من المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات تحاول إعادة سرد الرواية (السردية) الفلسطينية التي تتحدى وتتصدى للرواية الإسرائيلية.
الموقع موجه للغرب باللغة الإنجليزية لتصحيح المفاهيم، وإظهار الحق الفلسطيني، ويحتوى على كمية ضخمة من المواد والوثائق والخرائط والشهادات الشخصية التي توثق حقيقة ما جَرَى و ما يجري للمدينة.
وفي التعريف المنشور على الموقع، تهدف قصة القدس إلى سرد قصة مدينة فريدة من نوعها من خلال عدسة جديدة، خاصة بالمجتمع الفلسطيني الأصلي الكبير والمتنوع في المدينة.
هذا المجتمع له جذور تاريخية عميقة في القدس ولديه أقوى ارتباط وحب لمدينتهم. ومع ذلك ، فقد تعرضوا لجهود دؤوبة لمحو وجودهم في المدينة، والمطالبة الدائمة - في الماضي والحاضر والمستقبل – من قبل إسرائيل بالسيادة الوحيدة إلى الأبد على ما يسمونه "القدس اليهودية الموحدة"، من خلال واقع ديموغرافي مهيمن للحفاظ على الأغلبية اليهودية لضمان السيطرة على المدينة.
تقول إدارة الموقع: لقد تم التخلي عن هذا المجتمع بشكل مضاعف من قبل كل من إسرائيل والقيادة الفلسطينية خارجه، وأصبح يتيمًا فعليًا.
لقد تم التخلي عن هذا المجتمع بشكل مضاعف من قبل كل من إسرائيل والقيادة الفلسطينية خارجه ، وأصبح يتيمًا فعليًا.
كما أن وضع المدينة القانوني غير مستقر بشكل فريد ولا يشبه أي مجموعة أخرى في العالم، فهي لا تملك تمثيلاً منتخباً بشكل صحيح، ولا سبيل قضائي ضد القوة الطاغية لسلطة الاحتلال التي تُفرض ضدها.
ويخشى المقدسيون اقتلاعهم قسريا من المدينة، مع تأثير مدمر على العائلات والأحياء. ويقول التعريف بالموقع إن "الخوف منتشر للغاية، لدرجة أن معظم الفلسطينيين المقدسيين الذين يشاركوننا قصصهم يصرون على عدم الكشف عن هويتهم،اولصدمة الجماعية موجودة في كل مكان.
ومع ذلك ، وعلى الرغم من هذه المصاعب الهائلة ، فإن الفلسطينيين المقدسيين يبذلون جهودًا لا يمكن تصوره للبقاء في القدس ، لأن جذورهم في مدينتهم عميقة وأساسية. وهذا الموقع يروي قصصهم.
تضيف إدارة الموقع: "مجرد البقاء ساكنًا في مدينة تسعى سلطاتها إلى إبعادك هو بحد ذاته عمل مقاومة ، يدفع عنه مئات الآلاف من الفلسطينيين ثمنًا باهظًا لا يمكن تصوره.
أطلقنا هذا المشروع لنحكي هذه القصة، ومن خلال القيام بذلك نأمل في إنشاء مساحة افتراضية يمكن أن تكون بمثابة مركز متطور لقصص هذا المجتمع والحقائق الحية، .. وتسليط الضوء بشدة على السياسات البائسة التي تسبب ضررًا لا يقاس للكثيرين في مدينة فريدة وتاريخية يجب أن تكون كنزًا عالميًا عزيزًا.
يشارك في تحرير الموقع مجموعة من المحررين والباحثين المقدسيين، وبحسب التعريف سيكون الموقع مفيدا للقارئ العادي، وللباحث الذي يحتاج إلى إحصائيات دقيقة من واقع الحال في المدينة المقدسة.