كتب جاكوب سيلفرمان تقريرا في مجلة "الجمهورية الجديدة" (The New Republic) الأمريكية، اليوم الاثنين  10 مايو 2021م، تحت عنوان (ماذا لو تعلم الطغاة والمستبدون حب "كلوب هاوس" أيضًا؟).

تساءل الكاتب في البداية: هل يمكن أن يحافظ تطبيق الدردشة الشهير Clubhouse على مستخدميه بأمان بعد زيادة شعبيته في بعض دول الشرق الأوسط؟

وقال: كان من المفترض أن يساعد تويتر وفيسبوك في رعاية ثورات الربيع العربي، لكن هذه المنصات تحولت في النهاية كأماكن للدعاية من قبل عدد من الأنظمة، وإجراء المراقبة والرقابة.

تابع: بدأت الأنظمة الاستبدادية بالفعل في الانتباه إلى الأهمية المتزايدة لكلوب هاوس، عقد المسؤولون السعوديون محاكمة بشأن التطبيق، الذي بات من الصعب الوصول إليه في الأيام الأخيرة، مما دفع البعض للتساؤل عما إذا كان قد تم حظره.

كما حظرت عُمان التطبيق تمامًا، وكذلك  فعلت الأردن والصين، ويبدو أن حكومة الإمارات العربية المتحدة تتدخل في قدرة الأشخاص على استخدام التطبيق. وفي إيران، يتبنى النظام نهجًا مشابهًا لمقاربة الحكومة السعودية، وعبر تويتر تحاصر السلطات الإيرانية كلوب هاوس بالدعاية الموالية للنظام، وقامت منافذ النظام في بعض البلدان ببث مقاطع تلفزيونية تحذر من مخاطر التطبيق.