إمعانا في التنكر لهوية مصر الإسلامية، وبعد موكب المومياوات والأغاني الهيروغليفية التي لم يفهمها المصريون، أعلنت وزارة التعليم أنها بصدد تدريس رموز الهيروغليفية بمناهج النظام الجديد، بزعم نشر الوعي السياحي والأثري وإكساب الطلاب أخلاقيات السياحة!!

بررت الوزارة فكرة إدخال رموز الكتابة الهيروغليفية وما يقابلها من معاني باللغة العربية في المناهج تهدف إلى إطلاع الطلاب على تاريخهم القديم ورفع الوعي وإثارة اهتمام الطلاب بالكتابة الهيروغليفية والتي كانت من أهم وسائل التواصل مع الحضارة المصرية القديمة!!

الإعلام المصري اليوم أفرد مساحات اليوم  "لتمجيد" الهيروغليفية، والترويج لفكرة تدريسها، ومن ذلك:

- تكثيف الموضوعات المتعلقة بالحضارة المصرية في مناهج طلاب رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي.

- تدريسها الهيروغليفية لطلاب الصف الرابع الابتدائي، وما فوقه، على أن تبدأ بالرموز.

- تتم عملية التدريس بتقديم بعض رموز اللغة ومرادفاتها باللغة العربية.

- سيتم إضافة منهج كامل عن اللغة الهيروغليفية في السنوات الدراسية التالية.

اللغة الهيروغليفية لغة مندثرة ولم يبق منها سوى رموز متناثرة لا تصلح لتعبير أو جملة أو محادثة، ولا يتعامل بها أحد ولا تمثل قيمة مضافة لأي دارس، والإصرار على تدريسها يمثل إضاعة لوقت الطلاب، خاصة أنه لا يوجد من يدرس هذه اللغة!