أيدت محكمة النقض بمصر، اليوم الأحد، حكما بالسجن المؤبد (25 عاما) على المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين د. محمد بديع، و9 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".

ووفق صحيفة "الأهرام" المملوكة للدولة، "قضت محكمة النقض بتأييد السجن المؤبد بحق مرشد الإخوان محمد بديع و9 آخرين من قيادات الجماعة، في قضية اقتحام الحدود الشرقية".

أوضحت الصحيفة أن المحكومين بالمؤبد، بخلاف المرشد العام، هم: "رشاد البيومي، ومحيي حامد، ومحمد سعد الكتاتني، وسعد الحسيني، ومصطفى طاهر الغنيمي، ومحمد زناتي، وحازم عبدالخالق منصور، ومحمد البلتاجي، وإبراهيم يوسف".

كما قضت المحكمة بانقضاء الدعوى الجنائية ضد د. عصام العريان لوفاته، وقضت ببراءة 8 من قيادات ورموز الجماعة، بعد أن كان محكوما عليهم بالسجن المشدد 15 عاما، وهم: صبحي صالح، وأحمد أبو مشهور، والسيد حسن، وحمدي حسن، وأحمد دياب، وأحمد العجيزي، وعماد شمس الدين، وعلي عزالدين، بحسب الصحيفة ذاتها.

ووفق القانون المصري، يعد حكم اليوم نهائيا وباتا وغير قابل للطعن أمام أي محكمة أخرى في البلاد.

وهذا الحكم هو المؤبد رقم 11 لكل من بديع والبلتاجي والكتاتني، وسبق الحكم علي المرشد في 10 قضايا نهائيا المؤبد والسجن ولا يزال يحاكم في 11 قضية وبلغ مجموع احكامه حتى الان 200 سنة سحن!!

كانت محكمة الجنايات برئاسة محمد شيرين فهمي قد قضت بتلك الأحكام الظالمة دون سند من قانون، وبنت حكمها على زعم النيابة أن "قيادات الجماعة اشتركوا بطريق الاتفاق والمساعدة مع متهمين فلسطينيين ومصريين من عناصر من حركة "حماس" وقيادات التنظيم الدولي للإخوان وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة ومؤسساتها، والاتفاق على تدريب عناصر مسلحة بمعرفة الحرس الثوري الإيراني، لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وتدمير واقتحام السجون وتهريب المسجونين الموالين لهم".