"الإخوان" يطالبون الشعوب العربية والإسلامية بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني
الأحد - 27 فبراير 2022
طلبة: نؤكد دعمنا لصمود أهل بيت المقدس وفلسطين حتى يحرروا أرضهم ويقيموا دولتهم
نستنكر فتح بعض وسائل الإعلام منصاتها لطعن بعض السفهاء في حادثة الإسراء والمعراج
أكد الدكتور مصطفى طلبة، ممثل لجنة القائم بعمل المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، دعم الجماعة لصمود أهل بيت المقدس وفلسطين، وحيا " استعصاءهم على محاولات اقتلاعهم من أرضهم وديارهم التي ولدوا فيها ونشأوا عليها"، مطالبا " الشعوب العربية والمسلمة مواصلة دعمهم ومؤازرتهم للشعب الفلسطيني الشقيق ، حتى يحرروا أرضهم ويقيموا دولتهم على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف."
وقال، في كلمة تحت عنوان " في رحاب الإسراء والمعراج"، نشرها الموقع الرسمي لجماعة "الإخوان المسلمون" (إخوان أونلاين)، اليوم الأحد: " نتابع اليوم بغضب بالغ ما يجري من عدوان متواصل علي المسجد الأقصى المبارك وما حوله، وخاصة المحاولات الصهيونية الخبيثة والحثيثة لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه، والهجمات المتواصلة على الأحياء المحيطة به، وأبرزها حي الشيخ جراح، ويهمنا هنا أن نؤكد موقف جماعة " الإخوان المسلمون" الداعم لصمود أهلنا في بيت المقدس والمسجد الأقصي وحي الشيخ جراح وكل فلسطين، ونحيي استعصاءهم على محاولات اقتلاعهم من أرضهم وديارهم التي ولدوا فيها ونشأوا عليها، ونطالب الشعوب العربية والمسلمة مواصلة دعمهم ومؤازرتهم للشعب الفلسطيني الشقيق ، حتى يحرروا أرضهم ويقيموا دولتهم على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.. فاحرصوا أيها الإخوان -مع كل شرفاء الأمة - على أن تظل قضية فلسطين قضيتنا الأولى، نبذل لها كل غال ونفيس، وهذا شرفٌ لا يدانيه شرف وعزٌ لا يطوله عز".
وأشار إلى اهتمام مؤسس جماعة الإخوان المسلمين، حسن البنا، بقضية فلسطين والأقصى بشكل خاص، موضحا أن البنا كانت له وقفات مع رحلة الإسراء والمعراج، ومما قاله في هذه المناسبة، رحمه الله: " "من لطائفها ذكر المسجد الأقصى مع أن المسجد الأقصى لم يكن مسجدًا اصطلاحًا، بل معبدًا، فإطلاق الله تعالى عليه "مسجدًا " فيه حافز للمسلمين ليفتحوا هذا المسجد، وليعمروا هذه البقعة المباركة، ويناضلوا عنها، ويحافظوا عليها، حتى لا يخرج من أيديهم، وفيه بشارة بأنه سيكون مسجدًا، وأنه سيظل كذلك ولو كره الكافرون".
واستنكر د. طلبه "فتح بعض وسائل الإعلام منصاتها لطعن بعض السفهاء ممن ينتسبون للإسلام في حادثة الإسراء والمعراج ، والتشكيك في نصوص صريحة من القرآن الكريم، وتعامى السلطات التي تعد على الناس أنفاسهم عن ذلك"
وقال: "إنها الحرب غير الشريفة علي الإسلام التي يقودها الطابور الخامس السرطاني بين ظهرانينا طعنا في القرآن الكريم وتشكيكا في السنة النبوية المطهرة وتطاولا على مقام سيد الخلق وحبيب الحق محمد صلى الله عليه وسلم، وسبا لصحابته الأطهار .. وسيكون مآل تلك الحرب هو البوار والخسران لهؤلاء".
وأوضح أن "العبرة المستفادة من الإسراء والمعراج هي: بذل الجهد، مع التوكل الخالص على الله عز وجل، وعدم استعجال النتائج، واليقين الثابت بنصر الله تعالى وتأييده".
وخاطب الإخوان بقوله: "لا يغرنكم تجبّر الطغاة، ولا يفتننكم تبدّل مواقف من كنا نظن بهم خيرا من العلماء والدعاة، واعلموا أن الثبات على الحق والمبدأ مقام عظيم وشرف كبير، ومن يناله فقد سار على درب النبيين والشهداء والصالحين، وتلك نعمة إلهية وعطية ربانية يمنّ الله عز وجل بها على من يشاء من عباده".
المصدر: إخوان أونلاين