"إن عدتم عدنا".. حماس تتوعد الاحتلال وتكشف قوة أسلحتها الجديدة

الثلاثاء - 25 مايو 2021

أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن الانتصار في معركة «سيف القدس» هو ثمرة دماء الشهداء ونتيجة لاداء المجاهدين في الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة.

وقال متحدث باسم القسام خلال حفل تأبين للشهداء بملعب اليروموك بغزة وبحضور يحيى السنوار قائد حماس بغزة :«أفعالنا تسبق أقوالنا وصواريخنا في مرابضها جاهزة تنتظر القرار»، وفق وكالة «معا» الفلسطينية.

وأضاف :«نقول للاحتلال بكل ثبات ووضوح، إن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا، وأيادينا على الزناد، ولمعركتنا فصول لم تكتب بعد ومنطق العربدة لن يواجه إلا بالصمود والثبات والتحدي "

وأشار إلى ان قرار ضرب تل أبيب ومطار بن جوريون ومطار رامون كلف القسام المهج والأرواح من قادة القسام والجند وأبناء الشعب الفلسطيني.

وقال إن المقاومة بخير وكتائب القسام بخير وأن القدس والأقصى خط أحمر ولن نسمح للاحتلال بتجاوزه أو العبث بمقدساتنا وأوفينا بوعدنا حينما قلنا إن عدتم عدنا وثبتنا معادلة القصف بالقصف والدم بالدم.

وكشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، لأول مرة عن الأسلحة التي استخدمتها خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة .

وقالت القسام بأن الأسلحة التي استخدمتها في الخدمة خلال معركة "سيف القدس"، صاروخ "عياش 250"، تيمنا بالشهيد القائد المهندس يحيى عياش. ومدى هذا الصاروخ أكثر من 250 كيلو مترا وتأثيره بقوة تدميرية كبيرة وتعتبر هي الأكبر.

واستخدمت الكتائب صاروخ SH58 تيمنا بالشهيد القائد محمد أبو شمالية ومداه 85 كيلو مترا وقدرته التدميرية عالية.

كما قالت إنها استخدمت صاروخ A120 تيمنا بالشهيد القائد رائد العطار ومداه 120 كيلو مترا وقدرته التدميرية عالية جدا.

من جانب آخر، قال الجنرال أساف أرغمان، قائد أركان سلاح الجو الصهيوني السابق في مقاله له في هآرتس: "حركة حماس لم تعرف حجم الإنجازات الكبيرة التي حققتها في الحرب، هذه الحرب لم تنته بالتعادل بل بخسارة واضحة لإسرائيل، نحن وظفنا أقصى ما لدينا من قوة عسكرية دون أن نحقق أهداف على الصعيد استراتيجي".

أهم إنجازات مقاومة غزة في الحرب الأخيرة تمثل في أنها حطمت ثقة الجمهور الصهيوني بقيادته السياسية والعسكرية بحيث تسود لدى الجمهور الصهيوني حالة انعدام يقين إزاء المستقبل، وإشفاق على مصير هذا الكيان في حال خاض غمار حرب مستقبلية في ظل تحول موازين القوى.

كما تأثرت نظم الحكم التي طبعت مع الكيان الصهيونيس ونظم أخرى كانت معنية بخروج حركة حماس ضعيفة من الحرب، وبرغم أن حكام هذه الدول أعلنوا دعمهم للفلسطينيين ولو بطريقة خجولة، تركوا صحفهم وكتابها تهاجم الفلسطينيين، وفي كل الأحوال ستقلص نتائج الحرب دافعية الدول الأخرى نحو التطبيع.

المصدر   وكالات