"#ثوره_شعب_٢٥ يناير" يتصدر تويتر.. وناشطون: السيسي مرعوب

السبت - 8 يناير 2022

تصدر هاشتاج #ثورة_شعب_٢٥ يناير منصات التواصل الاجتماعي في تجمع ثوري إلكتروني تعبيرا عن الغضب الشعبي المتزايد ضد فساد حكام العسكر الذين مثلهم مبارك في 2011 والسيسي منذ 2013.

أشار نشطاء إلى أهمية أن تستمر الثورة في إيقاظ الشعب للتحرك أو لإظهار الغضب، محذرين من أن العكس يعني بالضرورة تمدد الفساد والاضطهاد والاعتقال بنفس مساحة الصمت والرضا بالوضع القائم.

حساب أبا عبدالله البديل @abaabdalahalhr لا يرى نفسه مبالغا عندما دعا "صعيد مصر الشهامة والرجولة السويس بورسعيد الإسماعيلية الإسكندرية القلوب الحارة فلاحو مصر الشرفاء القاهرة والجيزة قلب أم الدنيا، تحياتي لكل شرفاء مصر التاريخ يعيد نفسه الثلاثاء ٢٥ جمعة الغضب ٢٨  تكون نهاية كل ظالم سولت له نفسه للظلم ، ارفعوا أصواتكم فأنتم أحرار".

وعلى غراره عبدالله المسلم @bdallhalmslm5  الذي قال "ستشرق شمس الحرية عليك يا بلادي.. و نطرد الفاسدين الطغاة الأعادي.. و سيحكمك من شعبك الكريم الأبي ليصبحوا هم السادة، و الخزي و العار  للخونة اللصوص أصحاب البيادة ".

ويستشرف علي العطار @ali16968104 ثورة من الشرق فيكتب "اللي حصل في كزاخستان النهاردة ثورة شعب تجمع في ساعات مش في سنين، والله الذي لا الله إلا هو المصريون قادرون على أن يحتشدوا بالملايين لكن محتاجون إلى خطة وطريق ومكان آمن للتجمع ومفيش أأمن من المساجد إلا إذا لغوا صلاة الجمعة #جمعة_غضب_٢٨يناير".

وساخرا يعتبر حساب باسم  @2AlRazel_2a46 أن الموالين للانقلاب أشد وطأة من الانقلاب وهم من يستحقون الثورة "والله أنا واحد من الناس شايف أنه لوعملنا ثورة على "……." ونجحنا فيها مش هنحتاح نقول للسيسي امشي فكر فيها شوية هتلاقيها صح".

غير أن فكرة الثورة يستدركها نشأت أحمد @NashaatAhmed15 فيقول "الثورة يصنعها الشرفاء، ويرثها ويستغلها الأوغاد".

ولكن حساب دكتور زوما @Zooma84295839 يحذره "واللي يسكت يستاهل" ويكتب أيضا "الحكم العسكري أوسخ من الاحتلال".

ويستلهم شريف عثمان @SherifOsmanClub منه الهتاف فيكتب "أوسخ من الاحتلال قول ورايا: الحكم العسكري أوسخ من الاحتلال  تاني الحكم العسكري، أوسخ من الاحتلال ".

غير أن مطاردات ضيق العيش وورفع الأسعار والضرائب تنغص على الجميع فيكتب كلمة حق لاتقطع رزقا2 @77las2 "لقمة في بطن جائع خير من ألف عاصمة إدارية وألف أعلى برج في إفريقيا وألف قطار إليكتروني سريع، ماذا استفاد هؤلاء؟ حتى رغيف العيش أصبح خارج امكانياتهم فلا عاشت أمة أهملت فقراءها وبنت لأثريائها من قوت معدوميها".

المصدر: الحرية والعدالة